[التصرف في الممتلكات العامة في العراق بعد سقوط بغداد]
المجيب أ. د. سعود بن عبد الله الفنيسان
عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً
التصنيف الفهرسة/ المعاملات/الغصب والإتلاف
التاريخ ١٥/٨/١٤٢٤هـ
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم، وبعد:
عرض علينا بعض إخواننا الأكراد سؤالاً عن حكم بيع الممتلكات التي أخذها الناس من الأموال العامة كالسيارات وغيرها بعد سقوط حكومة صدام، فهل يجوز لمن أخذها أن يتملَّكها أو يذهب بها؟ نريد جواباً مفصلاً حول هذه القضية من فضيلتكم وفي أسرع وقت، ولكم منا جزيل الشكر.
الجواب
لقد حرَّم الله أكل مال الغير بغير حق، قال تعالى:"وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ"[البقرة: من الآية١٨٨] ، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه" انظر صحيح الجامع (٧٦٦٢) وفي الحديث القدسي: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ... " الحديث رواه مسلم (٢٥٧٧) عن أبي ذر - رضي الله عنه-.