فضيلة الشيخ: أنا شابة أبلغ من العمر ٢٣ سنة، أتى إلي أكثر من خطيب في الآونة الأخيرة، لكن رفضتهم كلهم؛ لأني لم أكن أريد الزواج بعد، ولكن بعد يومين أو ثلاثة أيام سوف يأتي رجل سمعت عنه، وربما أوافق عليه، لكن مشكلتي هي أني قد مارست العادة السرية -أجلكم الله-، وأظن أني قد فقدت بكارتي.
أولاً: كيف أعرف هل فعلاً فقدتها؟ أريد الزواج من الرجل، ولكن ما أقول له ليلة الدخلة؟ لا أستطيع أن أصارح أحداً من أقاربي أو أهلي؛ لأنهم سوف يزيدون المشكلة. الله يستر علينا وعليكم، ويتوب علينا وعليكم، يا رب.
الجواب
أجاب عن السؤال الشيخ/ خالد بن حسين بن عبد الرحمن
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، وسمع الله لمن دعا، والصلاة والسلام على النبي المصطفى - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه- وبعد:
إلى الأخت السائلة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بعد قراءتي رسالتك فهذا الجواب:
الأصل بقاء عذريتك وبقاء غشاء البكارة سليماً، إلا أن تكوني استعملتِ شيئاً حاداً أثناء قيامك بهذا الذنب القبيح.
ولفقد غشاء البكارة علامات تعرفها الفتاة، وقولك:(أظن) لا يفيد اليقين في ذلك، فالذي عندك مجرد ظن، أو احتمال، وغالباً يكون ذلك ضعيفاً، ولإزالة هذا الشك لا يمنع أن تعرضي نفسك للكشف الطبي بواسطة طبيبة مسلمة ثقة مأمونة، وهي التي تقرر لك هل فقدت غشاء البكارة أم لا؟ وعلى كل حال عليك بالتوبة إلى الله، والبعد عن كل ما يثيرك، وعليك بغض بصرك، والتحلي بالعفة، وأكثري من الدعاء، هذا، والله أعلم، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.