عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
العقائد والمذاهب الفكرية/ البدع/البدع المتعلقة بالعبادات
التاريخ ٢٦/٥/١٤٢٥هـ
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين.
سؤالي: لي صديقة تخصص كل يوم صلاة ركعتين شكراً لله على نعمه عليها، وهي لا تخصص لها وقتاً معيناً، وإنما مرة تصليها بعد العشاء، ومرة بعد المغرب، أو قبل صلاة الفجر، وعند السجود تحمد وتشكر الله على نعمه عليها، وتسمي بعض النعم، كنعمة الإسلام، والمال، والجمال، والصحة، والبصر، والسمع، وهكذا، فهل هذا فعل حسن ومستحب؟.والسلام عليكم، وجزاكم الله عنا كل الجزاء.
الجواب
الذي يظهر أن تخصيص ركعتين للشكر لا أصل له، ولم ترد به السنة، والأصل في العبادات التوقيف، فهي تصلي هاتين الركعتين بنية التنفل المطلق لا بنية الشكر، لأن ذلك لم يرد، والذي ورد هو سجود الشكر، "كان النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا أتاه أمر يَسُرُّه خر ساجداً شكراً لله تعالى على ذلك" رواه أبو داود (٢٧٧٤) ، وغيره من حديث أبي بكرة - رضي الله عنه- أما هذا العمل فلم يرد من السنة ما يدل عليه.