إذا قتل الإنسان عدداً كبيراً من الأشخاص خطأً، كأن يكون سائق حافلة مثلاً، هل يلزمه صيام شهرين متتابعين عن كل رقبة إذا لم يجد للعتق سبيلاً وكان الصيام يشق عليه، أما أنا فحصل لي حادث سير، وكنت أقود السيارة فتوفيت زوجتي وكانت معي، وتوفي خمسة آخرون في السيارة المقابلة، فماذا عليّ أفتوني مأجورين، علماً بأنني متسبب في هذا الحادث خطأً؟.
الجواب
إذا تسبب المرء بقتل شخص أو أشخاص خطأ فعليه عن كل نفس كفارة، وهي: عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع بقيت في ذمته متى ما قدر عليها.