التصنيف الفهرسة/ الدعوة الإسلامية/صفات الداعي ووظائفه
التاريخ ١٩/٦/١٤٢٤هـ
السؤال
أنا فتاة مسلمة ومتمسكة بديني ولله الحمد، وأعيش في بلد كافر مع زوجي لغرض بعثة زوجي إلى هذا البلد ولفترة تزيد عن سبع سنوات، ولقد دخلت في أحد المعاهد ويوجد فيه اختلاط، وبدأتُ الدراسة لغرض تعلم اللغة لكي أعلّم بعض إخوتي في الله بعض أمور دينهم في أحد المراكز الإسلامية، علماً أني أذهب وأنا أغطي جميع بدني ووجهي، لا أظهر إلا عينّي، ولا أختلط مع الرجال ولا أتحدث إليهم، ووضحت لكثير منهم بعضاً من الأمور الخاطئة التي تنشر عن الإسلام ومنهم من يستجيب، فنود من فضيلتكم أن تفتوني مأجورين في عملي هذا، وما حكم تعليم أطفال المسلمين المقيمين في بلاد الكفر؟.
الجواب
زادك الله حرصاً على الخير يا أخيّة ونفعك، ونفع بك، إذا كان الحال كما ذكرت من دراستك في هذا المعهد المختلط، وأنت ملتزمة بالحجاب الشرعي وبالحشمة، فلا حرج عليك في ذلك بإذن الله، ما دام أنه لا يترتب على ذلك ضرر في دينك ولا خلقك، وما تقومين به من توضيح بعض الأمور الخاطئة التي تنتشر زوراً وبهتاناً عن الإسلام، وما تقومين به من تعليم أطفال المسلمين في تلك الديار عمل مبرور أرجو أن يثيبك الله عليه أجزل الثواب، وأن ينفع بعملك، وأسأل الله لك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد.