أنا أدرس في فرنسا منذ سبع سنين، ولي مسؤول فرنسي منذ أن قدمت إلى فرنسا وهو يحمل لي معزة كبيرة، ويعتبرني كابنه نتناقش كثيراً عن الإسلام وعن المسيحية، بعد سنتين من النقاش يعترف أن الإسلام حق وأن القرآن حق، ولكنه يقول إن دينه أيضا صحيح، في يوم من الأيام طلب مني أن أوضح له الصلاة وصليت أمامه، والله يا شيخ إنه بكى وتعلم الصلاة بعدها وأتاني بعدها يقول أنا الآن أقوم بالصلاة وأشهد أن لا اله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ومستعد أصوم وأزكي وأحج، لكن ديني لم أتركه، وضحت له أن دينهم ضد توحيد الله، وبينت له في ترجمة القرآن بالفرنسي الآيات التي بينت بطلان دينهم، وجدت كتاب "أصول في الإيمان"للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله - مترجم بالفرنسي وطلبت منه قراءته، وبعد أن قرأه رأيت فيه تغييراً، ويقول لي أنا الآن في حيرة كبيرة وهو لا يريد كتباً بالإنجليزية، ويريد أن يتعلم عن طريقي فقط أحس إنها مسؤولية كبيرة ملقاة على كتفي، أعينوني أعانكم الله، واسمحوا لي بطرح سؤاله التالي: لماذا الإسلام نسخ جميع الأديان السابقة؟ ما هو دليل موت مريم كباقي الناس؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبارك الله في جهودكم وضاعف أجركم.