لغرض الالتحاق بالخدمة العسكرية يلزم التجرد التام من جميع الملابس لعمل فحص طبي، فهل هذا جائز؟.
الجواب
إذا دعت الضرورة أو الحاجة الملحة إلى التعري، فإن الضرورات تقدر بقدرها، لقوله تعالى:"فمن اضطر غير باع ولا عاد فلا إثم عليه"[البقرة:١٧٣] ، لكن يقتصر على الوقت والقدر الذي تدعو إليه الضرورة، فكما يتعرى عند اغتساله وتغوطه للضرورة، أو الحاجة، أو عند إجراء عملية جراحية لهذا الموضع، أي مكان العورة، فإنه يجوز للطبيب أن يجريها وينظر إلى العورة التي في الأصل لا يجوز النظر إليها، ولكن للضرورة أبيح له ذلك، فلعل ما ذكرته من هذا القبيل. وبالله التوفيق.