هل يعتبر القلق والتوتر النفسي من الأعذار التي تمنعني من أداء فريضة الحج، فأنا أعصابي ضعيفة، فهل علي إثم وأنا أتمنى أن أقوم بالحج؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فتقدير المرض النفسي وتأثيره في ترك الحج يعود إلى الطبيب المعالج، فإذا بلغ المرض مبلغاً لا يتحمل المريض الزحام واختلاط الناس، فإن هذا عذر يبيح له ترك الحج، وعليه أن ينيب من يحج عنه، وإن كان نوعاً محتملاً ومتغيراً يخف عنه أحياناً فعليه أن يجتهد ويحج.
فالمعول عليه هو رأي الطبيب فيستشيره، فإن رأى أنه قادر على الحج متحمل لما فيه ازدحام واختلاط فعليه أن يحج، وإذا رأى أن حالته لا تمنعه من أداء الحج، فإن الحج لا يسقط عنه، والله أعلم.