أنا معلمة في إحدى المدارس، ومشرفة على المصلى، وتنشيط الحلقات الدينية، ولقد طلب مني من قِبَل مكتب التوجيه والإشراف بالمنطقة بتعميم وارد لجميع المدارس ولمشرفات مواد الدين بالتحديد، أن أفعل وأنبه طالباتي عن خطورة لعبة اليوغي (اليوقي) ، كما يطلقون عليها بالعامية، وأنا لا أعرف ماهية هذه اللعبة وخباياها وخطورتها، كما تم تنبيهنا من قبل مكتب التوجيه بضرورة النصح؛ لخطورة محتواها التنصيري ولقد بحثت في الإنترنت وقرأت العجب العجاب، فهناك من يستخدم مصطلحات الإنقاذ والسحر والإنقاذ من القبور بهذه اللعبة، فأرجو مساعدتي بهذا الموضوع أو بمعلومات قد تفيدني، علماً أني -يا أستاذي الكريم- أرى تهافت الطالبات بشكل لا معقول على هذه اللعبة، فما أن تسنح لهم الفرصة لدقائق حتى يجتمعن ويلعبن بهذا الورق، ولم أجد من أستعين به وأثق بمشورته بعد الله غيركم وجزاكم الله عنا كل خير.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فما دام أنه صدر تعميم بتنبيه الطالبات على خطورة هذه اللعبة، ومنعها؛ لما فيها من أضرار عقدية، فيجب الامتثال لهذا التعميم، وجزاهم الله خيراً على غيرتهم وحرصهم على سلامة عقيدة أبنائنا وبناتنا. وهم لم يحذروا من خطورتها إلا بناء على علم ومعرفة بذلك.
ثم إن هذه اللعبة شبيهة إلى حد ما بلعبة مسلسل (بيكيمون) ، الذي صدرت فتاوى العلماء بتحريمها.