عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية
كتاب الصلاة/ صلاة الجماعة/مسائل متفرقة
التاريخ ٢١/١١/١٤٢٥هـ
السؤال
السلام عليكم.
صليت بمجموعة من الشباب, وفي أثناء الركعة الثالثة تذكرت أني لم أتوضأ, خجلت من قطع الصلاة، وأيضًا انتابتني وساوس، هل لم أتوضأ فعلاً أم أني توضأت؟ أكملت الصلاة وتفرق الجماعة، وبعد دقائق أعدت الصلاة منفردًا بعد ما توضأت، فما أدري ما الحكم في ذلك، وما الواجب عليَّ فعله؟ وأطلب منكم أن تدعو لي بأن يغفر الله لي زلتي.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذه المسألة تحتاج تفصيلاً، وبيانها:
١- كان يجب عليك أن تستخلف منهم واحدًا للإمامة وتخرج للوضوء.
٢- إن كنت شاكًّا في الطهارة وجب عليك الرجوع إلى اليقين، فإن كنت متيقنًا قبل الصلاة أنك على طهارة وشككت في الحدث فالطهارة صحيحة؛ لأن اليقين لا يزول بالشك، أما إذا كنت متيقنًا أنك على غير طهارة قبل الصلاة فصلاتك لا تصح؛ لأن الحدث متيقن والطهارة مشكوك فيها.
٣- إذا كان الحدث متيقن والطهارة مشكوك فيها فصلاتك باطلة، وصلاة المأمومين صحيحة إذا لم يعلموا بذلك. والله الموفق.