ينتابني خوف شديد من الآخرة ومن عذاب القبر، وعندما أرى الرهائن يذبحون والدماء وأشياء من هذا القبيل يؤدي بي ذلك -في أغلب الأحيان- إلى صعوبة كبيرة في التنفس، فلم أترك طبيباً إلا وزرته، ولكن دون جدوى، فأغلبهم يقول: إن الأعصاب هي التي تسبب لي ذلك. أرشدوني جزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن الخوف المرضي يحتاج إلى عدة خطوات لعلاجه، منها:
١- البعد عن التفكير السلبي نحو الأمور، والتركيز على النواحي الإيجابية من رحمة الله وعطفه، والجنة، والثواب.
٢- الحرص على الاستقامة وتأدية الشعائر الإسلامية وخصوصاً الصلاة والدعاء، والحرص على اجتناب المنكرات.
٣- زيارة طبيب نفسي؛ لوصف العلاج المناسب لمثل هذا المرض، والحرص على أخذ العلاج حسب إشارة الطبيب لفترات طويلة قد تصل إلى سنة.
٤- البحث عن وسائل لتغيير طبيعة حياتك، ومحاولة إدخال نوع من البهجة والفرح فيها قدر الإمكان، وذلك من خلال قراءة السيرة النبوية لمعرفة كيفية حياة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وكذلك سيرة أصحابه، وهكذا، ولابد من ممارسة نوع من أنواع الرياضة، والانخراط في عمل تطوعي لمساعدة المحتاجين إذا أمكن، والله الموفق.