أنا متزوج وأعمل مهندس حاسب آلي، ولدي ابنتان، ولقد سمعت أنه ما إن يتوفر لدي مبلغ الحج حتى يجب علي أداؤه، فهل آخذ ما معي من النقود وأذهب إلى الحج؟ أم أنتظر حتى أؤمن مستقبل أبنائي؟ وشكراً.
الجواب
الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، ومن شروطه الاستطاعة، فإذا كان الإنسان واجداً نفقة الحج مما فضل عن حاجته وحاجة من يعوله إلى أن يرجع من حجه فإنه يلزمه أن يذهب للحج، أما إذا كان لا يوجد عنده من المال ما يكفيه، ويكفي من يعوله فإنه يبقى حتى يتيسر له الأمر، ويتوفر عنده نفقة الحج زائدة عن نفقة أسرته، فإن الاستطاعة هي الزاد والراحلة، والله -تعالى- يقول:"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً"[آل عمران:٩٧] ، وبالله التوفيق.