نرجو من سماحتكم بيان هذه المسألة -وجزاكم الله خير اً-
شخص تزوج من امرأة، وبعد فترة من الزواج أسلما، فهل عقد الزواج صحيح، أم عليهما عقد جديد؟ وماذا عن الأبناء؟. -وجزاكم الله عنا خير الجزاء-.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إذا أسلم الزوجان فالعقد صحيح، ولا حاجة إلى أن يُجدَّد مرة أخرى؛ بدليل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ردَّ ابنته زينب على زوجها أبي العاص بن الربيع- رضي الله عنهما- دون تجديد العقد. انظر سنن أبي داود (٢٢٤٠) ، وجامع الترمذي (١١٤٣) . والصحابة - رضي الله عنهم- أسلم جَمْعٌ منهم، فمنهم من أسلم قبل زوجته، ومنهم من أسلمت زوجته قبله، ولم يرد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جدّد لهم عقد النكاح، وأما بالنسبة للأولاد فأولادهم شرعيون ينسبون إليهم. والله أعلم.