فلم توضح -أخي السائل- نوعية الأعمال التي تقوم بها، هل هي الأذان والإقامة والصلاة، أو أعمال النظافة والصيانة ونحوها؟
أما الأذان والإمامة فلا يجوز جعلها تجارة يتاجر بها، بل يقوم بها المسلم ومقصده نفع نفسه وإخوانه المسلمين إذا قام بهذه القربات، فإذا أعطي شيء من الجهة المختصة أو من متبرع فلا بأس بأخذه، ولكن لا يجعل هذا هو المقصود الأول.
أما أعمال النظافة والصيانة ونحوها فلا بأس بأخذ الأجرة عليها، وإن كان الأولى أن يحسن الإنسان بنيته فيها، فيتحصل على الأجر الدنيوي والأخروي. والله أعلم.