ما حكم قراءة سورة طويلة، مثل: السجدة في صلاة الفجر من المصحف وليس غيباً، علماً أنني لا أحفظها غيباً، وأود أن أطيل في الصلاة؟
الجواب
الأولى للإنسان أن يقرأ من حفظه، وأن يجتهد في حفظ القرآن؛ لأجل أن يقرأ قراءة طويلة، ولو أنه اجتهد في حفظ القرآن، وسخَّر جزءاً من وقته ولو كان يسيراً في كل يوم لوجد أنه بعد مدة حفظ شيئاً كثيراً، ولو أنه كان يحفظ في اليوم سطرين أو ثلاثة فسيجدها بعد سنة كثيرة هذا من ناحية، أما من ناحية قراءتها من المصحف في صلاة الفريضة - كالفجر - فهو جائز في الجملة، وإن كان بعض أهل العلم كرهه خوفاً من العبث الكثير، وخوفاً من الاشتغال بالنظر عن التدبر والتأمل، ولكن الذي عليه الكثير من أهل العلم أنه لا بأس به وجائز - إن شاء الله -.