أنا طالبة في الجامعة ولا أرتدي الجلباب، وأرتدي ما يستر شعري والبنطلون، وللعلم أنه ليس بضيق، (والبلوزة) من الصوف الثقيل وليست ضيقة، ومقدار طولها إلى الركبتين، المهم هو أني أود أن أصلي الظهر والعصر في المصلى الموجود في الجامعة، ما الحكم في صلاتي أمام ربي بهذا اللباس؟. ولله الحمد في الأولى والآخرة.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إن من شروط صحة الصلاة ستر العورة، بحيث أن المرأة تستر جميع بدنها بملابس واسعة وسميكة ليست شفافة ولا ضيقة، وتكون ساترة لجميع البدن ما عدا الوجه إذا لم تكن في حضرة رجال أجانب، فإذا صلت بأي لباس ساتر لا يرى شيء من عورتها، ولا يكون ضيقاً، ولا يكون شفافاً، فصلاتها إن شاء الله صحيحة. وبالله التوفيق.