هل يشترط في قيام الليل، أو هل من علامة قبوله أن يخشع الإنسان ويتفكر لدرجة البكاء؟ لأنني أحياناً كثيرة لا تدمع عيني.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا يشترط في قيام الليل ما ذكرت، وليس علامة على القبول من عدمه، وإنما على المصلي مطلقاً -فرضاً أو نفلاً في الليل أو النهار- أن يخشع ويتدبر ما يقرأ، ويتفكر في الآيات، ويحضر قلبه ما استطاع؛ فذلك من تمام الصلاة. والله أعلم.