[مشكلات في الرحلات الجماعية]
المجيب على صالح الجبر
مدير مركز الإشراف التربوي بالبدائع
التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات دعوية وإيمانية/عقبات في طريق الهداية
التاريخ ١٣/٠١/١٤٢٦هـ
السؤال
نحن مجموعة من الشباب القائمين على نشاط صيفي إسلامي، وقد بدأنا في النشاط منذ بداية الصيف، ثم ظهر لدينا بعض المشاكل عند بعض الطلاب في هذا النشاط، وخصوصاً بعد رحلة العمرة التي ذهبنا إليها؛ حيث اكتشفنا أن بعض الشباب مشغول بالمعاكسات في الأسواق وإضاعة الأوقات فيما لا فائدة فيه؛ ولأجل ذلك فكَّرنا في إيقاف النشاط، فما رأيكم وما الحلول المناسبة لمثل هذه المشاكل؟.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:-
أولاً: شكر الله جهودكم مع الشباب تربيةً وتعاهداً وغرساً.
ثانياً: يظهر لي أن برنامج الرحلة مليء بفجوات الفراغ، ولا يخفى ما يصنعه الفراغ.
ثالثاً: الرحلة التي يشارك فيها مجموعة من الشباب -أقل التزاماً- تحتاج إلى برمجة جادة ومدروسة بعناية، حتى لا يحصل مثل هذا.
رابعاً: أعتقد أن رحلةً مثل هذه تحتاج إلى تخطيط دقيق، حتى لو تطلب الأمر الاستشارة، ومن ثم تحتاج إلى تنفيذ جاد ومتابعة.
خامساً: يستحسن في هذه الرحلة أن توضحوا لأفرادها حرمة البيت الحرام، وأن.... وأن.... حتى تقع هيبة البقعة في نفوسهم.
سادساً: التفكير في إيقاف النشاط ليس حلاً وإنما هو هروب لا داعي له، فاصبروا أعانكم الله فما لا يدرك كله لا يترك جله، وأثابكم الله على جهودكم.
سابعاً: يفترض - أيضاً - أن ننتقي من يشرف على الرحلة بعناية.
ثامناً: ربط أفراد الرحلة بالحرم عن طريق برنامج القرآن الكريم وختمه.
تاسعاً: أشعروا أفراد الرحلة بأنكم حملة رسالة في كل مكان وفي هذا البلد، إذا رأيتم من وقع في مخالفات شرعية. وفقكم الله.