التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ بعد الزواج / أسس بناء السعادة الزوجية
التاريخ ٩/٤/١٤٢٢
السؤال
ماهي الطريقة المثلى لدعوة الزوج بطريقة محببة؟
الجواب
أهنئك من الأعماق على هذا الهم.. وهذه الهمة.. جعل الله ما تقومين به في ميزان حسناتك.. ورزقنا جميعاً الصدق والاحتساب.. وسدد على طريق الخير خطانا.. انه ولي ذلك والقادر عليه. بالنسبة لاستشارتك.. فتعليقي عليها من وجوه:-
أولاً: لتكن بداياتك أختي الكريمة بالدعاء الخالص.. بأن يهديك الله ويهدي بك ويهدي لك.. وأن يصلحك ويصلح بك.. وأن يعينك ويسدد خطاك.. والحي على الله بالدعاء.. واحسني النية.
ثانياً: اجعلي من بيتك جنه لزوجك.. يجد فيها الراحة والاطمئنان والسرور.. بل يهرب من كل الدنيا إليها.. فإذا جاء وجد زوجه صالحه ناضجة تستقبله بأطيب كلام وأطيب ريح.. وابتسامة صادقة عندها..بدأت أول الخطوات نحو الهدف.
ثالثاً: لا اعرف- حقيقة- ظروف الأسرة الاجتماعية والبيئية.. ولكن أنت أدرى بها.. فإذا كان زوجك ممن يستمع- مثلاً إلى الأغاني.. والموسيقى.. فحاولي إقناعه بهدوء.. إلى إلغاء صوت التلفزيون أو المذياع أو المسجل فترة هذه الفقرة وان رفض فلا تيئسي.. ولا تظهري السخط والتأفف.. بل أدعي له بالهداية والتوفيق. ومع الوقت سيغير موقفه إنشاء الله وإذا كان ممن يتأخر عن الصلاة فذكريه إذا حان وقتها بهدوء وهكذا في بقية الأمور.
رابعاً: لابأس من اختيار بعض المطويات أو الأشرطة المناسبة.. واستغلال بعض المناسبات لتقديمها له على شكل هدية مع هدية أخرى رمزية.. كبطاقة تهنئة أو زجاجة عطر أو كتاب أو أي شي ترينه يناسب طبيعة زوجك.. وفوق هذا بسمة صافية ودعوة صادقة.
خامساً: لا تيئسي ولا تقنطي.. فأنت مسؤولة عن فعل الأسباب.. ولست مسؤولة عن النتائج.. فالهادي هو الله تعالى.. وهو القادر والمعين.
سادسا ً: حافظي أختي الكريمة على سننك ورواتبك وفرائضك وأورادك.. وثقي أنك إذا استمريتي.. فيكفي منك بعد القبول إنشاء الله.. تنشئه أبناءك في بيئة صالحة يكون لك فيها عند الله الأجر العظيم. وفقك الله وسدد على طريق الخير والحق خطاك.