أثناء دراستي في إحدى البلاد الغربية، مررت بضائقة مالية، فاقترضت عبر حساب بطاقة الائتمان لتسديد رسوم الدراسة، إلا أنني لم أستطع سداد الدين حتى هذه اللحظة، والفوائد قد تضاعفت، وأنا مازلت عاطلا عن العمل، فبالرغم من جميع المحاولات فمازال الدين يطاردني، بالرغم من نيتي بسداد الدين إلا أنني قد عزمت على عدم السداد بعد أن احتجزت الحكومة الأمريكية أموال الصدقات التي دُفعت من أجل نصرة إخواننا بفلسطين تحت مسمى الحرب على الإرهاب، وبالمثل فإنني قد بدأت بمساعدة أهلنا بفلسطين بما أقدر عليه من حين لآخر، بدلا من دفع الدين للبنوك الأمريكية وردعا لهم، فالمسلمون أولى وإن كنت مديناً للبنوك، أرى والله أعلم أن أهلنا بفلسطين أحق بهذه الأموال، بعد أن سرقت أموالهم زورا وبهتانا، ولا أحسب أنني مدين للبنوك الأمريكية، فكلهم شركاء بالجرم الظالم على إخوتنا بفلسطين، بالعراق، بأفغانستان، والقائمة تطول، بما أننا في حرب معهم فلن ينالوا منا فلساً، والمسلمون أحق بها، رجاء عرض الإجابة على صفحة الفتاوى إن أمكن. جزاكم الله خيراً.