إذا دخلت والإمام في الخامسة في الركوع وأنا أظنها الرابعة ومما زاد ظني أن جميع المأمومين الذي رأيتهم كانوا مع الإمام راكعين وبعد نهاية الصلاة علمت أن ما أدركت مع الإمام كانت الخامسة فماذا علي أن أفعل هل أعيد الصلاة وماذا على المأمومين الذي قاموا مع الإمام وصلوا خمساً جهلاً؟ وجهونا مأجورين تفصيلاً مع الترجيح إن كان هناك خلاف، وفقكم الله.
الجواب
قيام الإمام إلى خامسة عمداً مبطل للصلاة وإن كان جهلاً فالصلاة صحيحة ويجبرها بسجود السهو، وكذا الأمر في حق المأمومين فإن وافقوه بالقيام عمداً بطلت صلاتهم وإن وافقوه جهلاً صحت، وأما المسبوق فحكمه حكم المأمومين ولا يعتد بالركعة التي صلاها مع إمامه؛ لأنها زيادة مبطلة وحيث لم يعتدَّ بها في حق الإمام ففي حق المأمومين من باب أولى.