كنت حاملاً قبل ٢٤ سنة، وكان زوجي مسافراً، وجاءت الولادة في الشهر الثامن، وقد امتنعت من الذهاب إلى المستشفى؛ لأني لم أستأذن من زوجي، وطلع الجنين أثناء الولادة ميتاً، فهل علي ذنب في ذلك؟ ولكم الشكر.
الجواب
ليس عليك ذنب، وذلك لأنك ما عملت عملاً يكون سبباً في الوفاة، ولم يزل النساء يلدن ولادة طبيعية في بيوتهن منذ أن خلقت الدنيا إلى وقت قريب، ولم يكن هناك شيء يلحق المرأة إذا ولدت في بيتها، أو ولَّدتها إحدى قريباتها أو جيرانها، وخروج الولد ميتاً هذا قضاء الله.