ما صحة حديث:" لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر"، وما الأحاديث الأخرى التي جاء فيها الحث على تعجيل الفطر؟
الجواب
حديث:"لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر ".
هذا الحديث بهذا اللفظ متفق على صحته، فقد أخرجه (البخاري ٢/٤٧) ،باب تعجيل الإفطار ح (١٩٥٧) ،و (مسلم ٢/٧٧١) ح (١٠٩٨) ،و (الترمذي ٣/٨٢) ،باب ماجاء في تعجيل الإفطارح (٦٩٩) ، و (ابن ماجة ١/٥٤١) ، باب ما جاء في تعجيل الإفطار ح (١٦٩٧) ،من طريق أبي حازم، عن سهل بن سعد -رضي الله عنهما-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ".
وقد جاء الحث على تعجيل الفطر في أحاديث أخرى، منها:
١- عائشة -رضي الله عنها-: فعن مالك بن عامر أبي عطية قال: دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا: يا أم المؤمنين: رجلان من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-، أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة، والآخر يؤخر الإفطار، ويؤخر الصلاة، قالت: أيهما الذي يعجل الإفطار ويعجل الصلاة؟ قال لنا: عبد الله (يعني ابن مسعود) ،قالت: كذلك كان يصنع رسول-صلى الله عليه وسلم-.زاد أبو كريب: والآخر أبو موسى.
أخرجه (مسلم ٢/٧٧١) ح (١٠٩٩) واللفظ له، و (أبو داود ٢/٧٦٣) ، باب ما يستحب من تعجيل الفطر ح (٢٣٥٤) ، و (الترمذي ٢/٨٣) ، باب ما جاء في تعجيل الإفطار ح (٧٠٢) ،و (النسائي ٤/١٤٣، ١٤٤) ح (٢١٥٨ـ٢١٥٩ ـ٢١٦٠ـ٢١٦١) باب ذكر الاختلاف على سليمان بن مهران في حديث عائشة.
٢- أبو هريرة -رضي الله عنه-: فعن قرة بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: " قال الله -عز وجل-: أحب عبادي إليَّ أعجلهم فطراً ".