أحياناً وأنا أصلي اتوقَّف في قراءة القرآن عند بعض الكلمات لا أدري كيف أقرؤها هل بالضم أم بالفتح، فهل أتوقَّف أم أقرؤها كما أعتقد؟ وهل تبطل صلاة المرء إذا أخطأ في قراءة كلمة من القرآن أو نسي حرفاً أو حركةً؟
وإذا كان علي أن أتوقف عند النسيان هل أتوقف وأنا في نصف الآية والمعنى لم يكتمل.
شكراً لكم وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله وحده، وبعد..
بالنسبة للقراءة في الصلاة، فإنك إذا نسيت كلمة من آية، أو حرفاًً، أو أشكل عليك حركة، هل هي فتحة أو ضمة، مثلاً فإنه حينئذ يلزمك التوقُّف عن القراءة ولو كنت في نصف الآية، وتجاوز ما أخطأت فيه أو نسيته إلى ما تحفظه. وإذا وقع خطأ في القراءة فإنه لا يبطل الصلاة مطلقاًُ إذا كان في غير الفاتحة، وإن كان الخطأ في قراءة الفاتحة، فإنه يبطل الصلاة إذا كان لحناً جلياً يعني إذا كان الخطأ يغير المعنى، ولا يبطلها إذا لم يكن جلياً، ومثال اللحن الجلي: كسر الكاف في قوله تعالى "إياك"[الفاتحة:٥] ومثال الخفي، الذي لا يغير المعنى، فتح الباء في قوله تعالى:"رب العالمين"[الفاتحة: ٢] ، والله أعلم.