خلق الله سبحانه الإنس والجن وأطلق عليهما الثقلين، ومعنى الثقل أي الوزن، والإنسان ذو كتلة ووزن محسوس، ولكن الجان عكس ذلك، ومع ذلك جمع مع الإنس في صفة واحدة ... إذاً ما المقصود بالمعنى هنا؟ ذكر في سورة الرحمن وصف ليوم القيامة وللحساب وللجزاء ثم وصف للجنة ... ، وكررت إحدى الآيات (٣١) وخاطب الله سبحانه فيها الثقلين، وكانت هذه أول سورة تذكر فيها الجن بشكل مفصَّل، فهل للجن حساب وعقاب وجزاء؟ وهل يدخل فريق منهم الجنة وفريق النار؟ وهل لهم ما للإنسان من مزايا؟ وهل يفتنون في الدنيا كما يفتن الإنسان؟ وما مصيرهم آخر الزمان؟ هل ينضمون تحت تسمية أشرار الخلق ... ؟ وجزاكم الله كل خير.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد فنقول وبالله التوفيق: