استعمل أحد وسائل تنظيم النسل وهي (اللولب) ، ويستمر الحيض عندي سبعة أيام، وبعد الطهر يستمر نزول الدم خمسة أيام بكميات بسيطة جداً؛ فما حكم الصلاة والجماع في هذه الفترة؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الجواب
إذا كان هذا اللولب معروفاً بأنه يحدث الحيض فيطيل مدته، فتعتبر تلك الأيام الزائدة حيضاً تترك لها المرأة الصلاة والصيام، ولا يحل فيها الوطء، وإن كان ما ينزل بعد الطهر، وبعد انقطاع الحيض من أثر اللولب فقط، فلا يعتبر حيضاً وتجب فيه الصلاة، ويجوز فيه الوطء.