للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[التورق عن طريق الوسيط]

المجيب د. سامي بن إبراهيم السويلم

باحث في الاقتصاد الإسلامي

التصنيف الفهرسة/ المعاملات/ الربا والقرض/مسائل متفرقة

التاريخ ٠١/٠٧/١٤٢٦هـ

السؤال

أعمل في الجيش، ولدي أقساط في شركة مصرفية، وفي حاجة ماسة لبعض المال، ولا يمكن لي أن آخذ أقساطًا أخرى من الشركة إلا بعد أن أسدد كامل المبلغ المستحق علي سواء نقداً أو تقسيطاً، المبلغ يقدر بـ٩٦ ألف ريال، في حالة تسديده نقداً (سداد فوري) . قيل لي: إن هناك بعض (الشريطية) يقومون بسداد هذا المبلغ بالطريقة التالية: أشتري من الشريطي سيارة تتراوح قيمتها بين ٧٠ و ٧٣ ألف ريال، بمبلغ ثمانين ألف ريال، مؤجل لمدة شهر واحد، فأقوم أنا ببيعها نقداً وأسدد للشركة (سداد فوري) ، ومن ثم أقوم بتقديم طلب شراء أقساط جديد من الشركة، وأحصل على الحد الأدنى من الأقساط مبلغ ١٧٠ ألف ريال، وأسدد قيمة السيارة نقداً، وذلك بعد شهر، وهذه المدة المتفق عليها بيني وبين صاحب السيارة، علمًا أن الشريطي اشترط علي أن أعمل وكالة لشخص آخر يقوم بتسديد الشركة، وعمل طلب أقساط جديد وهذا إجراء كي يضمن حقه. فما حكم الشرع في ذلك؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

حاصل هذه العملية هو إجراء عملية تورق من خلال الوسيط لتسهيل الحصول على تورق من البنك، مع اشتراط أن يكون الوسيط هو الوكيل للحصول على النقد من البنك. فهي عملية تورق مشروطة في تورق، فهو تورق مركب.

<<  <  ج: ص:  >  >>