كلنا يعرف الأحداث التي وقعت على إخوان لنا في أرض الجهاد، وكما هو معلوم فإن الدعاء هو السلاح الحقيقي والذي يحتاجه المسلم ممن لا يستطيع الجهاد، فما حكم من خصص يوماً واحداً مثل يوم الاثنين (كما هو معروف بفضله) وخصصه للدعاء للإخوة المجاهدين؛ لأن الصائم يعف نفسه عن الزلل وغيره، ويخصص هذا اليوم بالدعاء؟
الجواب
الدعاء للمسلمين عامة، ولمن نزل بهم بلاء خاصة مطلوب من كل مسلم أن يدعو لإخوانه وهو مأجور - إن شاء الله - على ذلك، ولكن تخصيص يوم بعينه خلاف السنة، والسنة أن يدعو كل يوم حتى يرتفع البلاء، ولا بأس بتخصيص إحدى الصلوات في اليوم لذلك، ومنها يوم الاثنين فإن موافقة السنة أدعى للقبول.
نسأل الله - عز وجل - أن يرفع عن الأمة ما حل بها، وأن يرزقنا الفهم الصحيح لدينه إنه سميع مجيب.