لا تصلى صلاة العيد في البيت؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بإخراج النساء والعواتق وربات الخدور لصلاة العيد، انظر: البخاري (٣٢٤) ، ومسلم (٨٩٠) ، ولم يقل وبيوتهن خير لهن كما قال بالنسبة للصلوات الخمس فإنه صح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن" أحمد (٥٤٦٨) ، وأبو داود (٥٦٧) ، فصلاة المرأة في بيتها وهو خير لها من صلاتها في المسجد إلا العيد فلا تصلي في بيتها بل تخرج إلى المصلى إذا كانت تستطيع أو لا تصلي علماً أن صلاة العيد فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين.