عندي أخت تكبرني بخمس سنين ولها مشكلة كبيرة أرجو من المولى - عز وجل - أن أجد الحل عندكم وأعتقد أن المسألة تحتاج إلى أكثر من رسالة لكني سأحاول الإيجاز.
أختي هذه متوسطة الجمال ولم يكتب لها الزواج حتى الآن وقد أتعبت والدتي كثيرا معها حيث ابتليت بداء السرقة رغم الحالة المادية الجيدة التي نعيشها ولله الحمد، وأيضا هي كثيرة الكذب واختلاق القصص لكي تقترض المال من الآخرين، وقد أحرجت أمي مع أناس كثير، حيث بدأ أصحاب المال بالاتصال بوالدتي مطالبين بأموالهم، ومنهم من يسأل عن حقيقة الأمور التي تدعيها أختي، حيث أنها قالت لإحداهن أن خالتي مصابة بالسرطان ونريد أن تقرضيني مبلغاً من المال لعلاجها وغير ذلك كثير. وللمعلومية أبي قد طلق أمنا منذ ستة وعشرين عاما مضت، ونحن نعيش عند أخوالنا الذين تعبوا مع والدتنا على تربيتنا، فأما أنا فقد تزوجت وأقطن في بيت آخر، وقد أخبرتني والدتي أن حال أختي يزداد سوءا، وقد سببت لها إحراجاً مع خالاتنا اللاتي يعشن في نفس البيت. أما أبي فعلاقتنا كانت به مادية بحتة حيث كنا نزوره بين حين وآخر وهو يعيش في مدينة أخرى بعيدة جداً عن مدينتنا التي نعيش فيها، ولكنه في الوقت الراهن أصيب بمرض مزمن وصار في حاجة إليّ حيث أني كبرت، وصار يتقرب إلينا أكثر من أي وقت مضي ولكن بعدما فقدت أختي الكثير؛ لأن تقربه مني أنا أكثر منها حيث أنه يحتاج إلي في كثير من الأمور (أسأل الله الإعانة على بره) ويعلم الله أني لم أقل هذا رياء ولكن لأتمكن قدر المستطاع وبأسلوبي الركيك إحاطتكم بالمشكلة التي نعانيها. وصدقوني أيها الأحبة أنه أحزنني منظر أمي وهي تخبرني بحالها وحال أختي وأرجو من الله أولاً ثم منكم ثانياً الإسراع بحل هذه القضية. وفقنا الله وإياكم إلى كل ما هو خير وصلاح.
الجواب
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أشكر لك تواصلك الإلكتروني مع موقع الإسلام اليوم سائلا الله الكريم أن يصلح لنا ولك النية والذرية وأن يعينك على مساعد أختك على أن تسلك طريق الصدق والأمانة الذي هو طريق المؤمنين إنه جواد كريم.