[الجمع بين حديث استغفار النبي لأمته، وإخباره بمنع بعضهم من ورود حوضه]
المجيب د. محمد بن عبد الله الخضيري
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
العقائد والمذاهب الفكرية/مسائل متفرقة
التاريخ ٢٦/١٠/١٤٢٤هـ
السؤال
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث فيما معناه أن أعمال أمة محمد صلى الله عليه وسلم تعرض عليه كل اثنين، فإن وجد خيراً حمد الله عليه، وإن وجد غير ذلك استغفر الله لأمته، أو كما قال صلى الله علية وسلم، والحديث الثاني قوله: صلى الله علية وسلم يوم القيامة يأتي أقوام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فتبعدهم الملائكة، فيقول صلى الله عليه وسلم أمتي أمتي، فتقول الملائكة: لا تدري ما أحدثوا بعدك، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم سحقأً سحقاً: أولا ما صحة الحديثين وما نصهما؟ ثانياً: كيف يجمع بين الحديثين، إذ يستغفر الرسول صلى الله علية وسلم لأمته في الحديث الأول، ويمنعون عن الحوض يوم القيامة؟.