للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الاقتراض الربوي للزواج]

المجيب د. محمد بن سليمان المنيعي

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

المعاملات/ الربا والقرض/أحكام البنوك والتعامل معها

التاريخ ٩/١/١٤٢٤هـ

السؤال

يعلم الله أنني لم أجد من يقرضني قرضاً حسناً لكي أتزوج وسط كل هذه المغريات التي تحيط بنا نحن الشباب وخفت على نفسي من الانحراف فتقدمت بطلب قرض إلى البنك السعودي الأمريكي وأعطاني مبلغ ٧٥٠٠٠ + ٢٠٠٠٠ عمولة له لخمس سنوات وتزوجت واليوم وقد أنهيت سداد القرض يعلم الله أني ندمان على ما فعلت.

فما هي الكفارة؟ أدعو لي الله أن يسامحني يا شيخ وجزاكم الله خير الجزاء.

الجواب

أنت بفعلك ارتكبت كبيرة من كبائر الذنوب، قال تعالى: "الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ" [البقرة:٢٧٥] ، وفي مسلم

(١٥٩٨) من حديث جابر: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه، وقال: "هم سواء" وكفارة ما فعلت التوبة النصوح وكثرة الاستغفار، ولا تجعل حاجاتك قائدة لك إلى نار جهنم، والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>