للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كيف أعرف أثر الاستخارة؟!]

المجيب د. محمد بن عبد الرحمن العمير

عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فيصل بالإحساء وعميد كلية التربية بالجامعة

التصنيف الفهرسة/الجديد

التاريخ ٠٧/٠١/١٤٢٧هـ

السؤال

أديت صلاة الاستخارة، ودعوت بدعائها مع ذكر الشيء الذي كنت أريد فعله، وتوكلت على الله، فماذا أفعل لأعرف إذا كان يحق لي الشروع في هذا الشيء أم لا؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فلا يخلو حال المسلم إذا أدى صلاة الاستخارة من أحد أمور ثلاثة، هي:

١- أن يجد في نفسه نشاطاً وارتياحاً للعمل الذي تردد فيه، ويذهب عنه التردد، وفي هذه الحالة يشرع له أن يمضي في العمل.

٢- أن يجد في نفسه انصرافاً عن العمل، وعدم رغبة فيه، فيشرع له أن لا يمضي في العمل.

٣- أن لا يحصل له شعور جديد، بل يبقى متردداً، وفي هذه الحالة عليه أن يمضي في العمل إذا ترجح له عقلا فائدة ذلك العمل، فإن الظن بالله أنه سيختار له ما هو خير.

ويشرع للمسلم أن يجمع مع الاستخارة استشارة أهل الرأي والنصيحة من أهله وإخوانه. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>