مقدار الإطعام في كفارة اليمين إشباع الفقير إذا قدم له الطعام الجاهز المهيأ للأكل، لما ورد أن أنس بن مالك-رضي الله عنه- كان في السنتين الأخيرتين من حياته لا يستطيع صيام رمضان لكبر سنه، فكان إذا دخل رمضان جمع ثلاثين مسكيناً، وأطعمهم طعاماً يشبعهم، وأفطر -رضي الله عنه- سائر الشهر. أخرجه أبو يعلى (٧/٤١٩٤) والطبراني في الكبير (١/٦٧٥) ، وذكره الهيثمي في المجمع (٣/١٦٤) وقال: رجاله رجال الصحيح.
أما إذا كان الإطعام بغير هذه الصفة، فيحسن أن يكون بمقدار كيلو ونصف من قوت البلد، غير الخبز ونحوه من الأشياء التي يسرع إليها الفساد. والله أعلم.