أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، وفي الحقيقة لم أسع في طلب العلاج؛ نظرًا لظروفي المادية، ولأن الكشف الطبي محرج بالنسبة لفتاه لم تتزوج، سؤالي هو: هل أنا مذنبة في تركي للصلاة لفترات طويلة؟ حيث إن أيام الدورة بدأت تزيد علي، وآخر دورة كانت شهرًا كاملاً. فما حكم تركي للصلاة لمدة تزيد على ١٥ يومًا؟
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لا يجوز لكِ ترك الصلاة إلا فيما تيقنتِ أنه حيض، واعلمي أن أكثر مدة الحيض خمسة عشر يومًا، ولكِ عرض نفسكِ على طبيبة مسلمة، فإن لم تجدي فعلى طبيبة كافرة، وإن ميزتِ دم الحيض عن غيره فاعملي بتمييزك، واعلمي أن دم الحيض، كما قال العلماء: أسود ثخين منتن، وغيره أحمر رقيق. والله أعلم.