عندنا أخ له فكر تكفيري محض، يسب العلماء والدعاة ويسخر منهم، وله أخلاق سيئة، ويتعامل بخشونة وفظاظة حتى مع والديه، ولا يقول (التي هي أحسن) إطلاقًا، في الآونة الأخيرة أراد أن يبطش بنا وأن يضربنا فدفعناه، فظن أننا قمنا لضربه، وما أردنا ذلك، ومن ثم لم يعد يكلمنا ولا نكلمه لمدة شهرين تقريبًا، ويشهد الله أن الراحة في تركه وهجره، والله يا شيخ إن الراحة في هجره، ولعلمكم إنه لا يفيد معه نصح ولا حوار، ولا يعترف بشيء، أفيدونا وانصحونا، جزاكم الله خيرًا.
الجواب
الأخ الكريم- سلمه الله ورعاه- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فنشكر لك مراسلتك لنا على موقع (الإسلام اليوم) ، ونرجو الله أن تجد منا النفع والفائدة.