التصنيف الفهرسة/ السنة النبوية وعلومها/مسائل متفرقة
التاريخ ١٥/٨/١٤٢٤هـ
السؤال
هل ثبت في السنة شيء عن الصحابة - رضي الله عنهم - أنهم كانوا يرفعون أيديهم عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم عند السلام؟ وما حكم ذلك في الشرع؟ وما حكم الإطالة في السلام؟ وما حكم الجلوس مستقبلاً قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
الجواب
الوارد عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه إذا جاء للسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - يقف إلى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فيقول: السلام عليك يا رسول الله، ثم يقول السلام عليك يا أبا بكر، ثم يقول: السلام عليك يا عمر يا أبت انظر ما رواه مالك في الموطأ (٤٠٦) ، وينصرف، ولم ينقل عن الصحابة - رضي الله عنهم - فيما أعلم أنهم كانوا يرفعون أيديهم أو يقفون طويلاً وإنما يسلمون وينصرفون، قال بعض السلف إذا أحبَّ أن يدعو فيتوجه إلى القبلة، ويدعو الله بما أحبَّ من خيري الدنيا والآخرة كعادته دائماً وأبداً، في دعائه يستقبل القبلة.