سؤالي هو: ما معنى (الكفؤ) في قوله تعالى: "لم يكن له كفوا أحد؟ "، هل معناه المساوي فقط؟ أم معناه أنه لا يوجد أحد يناظر الله أو يشابهه؟ لأن المساواة هي غير المماثلة، فعندما نقول: لا أحد يساوي الله في صفة (مثلا قدرته على الخلق) ، غير قولنا لا أحد منذ الأزل يشابه الله في صفة قدرته على الخلق، فبذلك ننفي كلياً صفة قدرة الآخر على الخلق، بينما عندما نقول لا يوجد أحد يساوي الله في صفة قدرته على الخلق مثلا فإننا لا ننفي صفة (قدرة الآخر على الخلق) ، بل نقول: إن الآخر لا يساوي الله فقط في هذه الصفة، ولا ننفيها عنه.
الجواب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: