قريبة لي كانت حاملاً وفي عصر يوم ٢٩ من رمضان نزل معها دم خفيف جداً وفي ليلة ٣٠ بدأت علامات الولادة كألم الظهر ونحوه ثم في صبيحة يوم ٣٠ خرج منها ماء الولادة، ثم ولدت ليلة العيد ... علماً أنها صلت يوم ٢٩ كاملاً أما يوم ٣٠ فصلت الفجر فقط.. وقد صامت اليومين معاً..
ما حكم صلاة هذين اليومين من حيث الوجوب والأجزاء والقضاء؟
الجواب
المدار في ذلك على وجود الطلق، فمتى بدأ الطلق أخذت حكم النفساء، وعلى هذا فإن كان هذا الدم الخفيف غير مقرون بطلق وانقطع بعد ذلك فصيامها صحيح في اليوم التاسع والعشرين وكذلك صلاتها؛ وإن كان مقترناً بآلام الولادة فصومها غير صحيح، وأما اليوم الثلاثين فعليها قضاؤه لأنه مقرون بالطلق وهو بداية النفاس.