فضيلة الشيخ: يعتقد أهل السنة والجماعة - أخذاً بما في القرآن والسنة - أن لله -تعالى - ذاتاً ترى يوم القيامة بما يليق بجلاله تعالى، وأنه يتكلم سبحانه بصوت يسمعه المخاطب، وأن النظر إليه ومخاطبته وسماع كلامه في الرضى - من صور النعيم التي ينالها المؤمنون في الدنيا والآخرة، ويبقى السؤال حول ما ورد في بعض الأحاديث التالية:
١- حديث جبل نعمان، "إن الله مسح على ظهر آدم فأخرج من ذريته ... ".
٢- حديث الملأ الأعلى " أتاني الليلة ربي في أحسن صورة....وفيه فوضع يده بين ثديي حتى أحسست بردها إلى ظهري".
٣- حديث "إن الله يضع الجبال على أصبع والأشجار على أصبع ... " الحديث
٤- حديث " يضع قدمه على النار ... " الحديث.
فهل ثبت من لازم هذه الأحاديث لمساً يليق بجلاله تعالى دون تكييف أو تشبيه؟ أم أن هذا ليس بلازم؟! نسأل الله -تعالى- أن يوفقنا وإياكم للهداية وأن يكتب لنا رضاه، وأن ينعمنا بالنظر إليه سبحانه ومخاطبته في دار كرامته ... آمين.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد: