لي قريب شاب كانت تظهر عليه معالم الصلاح، وكان له صحبة طيبة، وفجأة انتكس الحال، وحلق اللحية، وترك الأخيار، وأبدلهم بغيرهم، ولاأقول: إنهم أشرار، ولكن عيشهم سبهلل. أصبح الولد يهتم بمظهره كثيراً، حاولت بشتى الوسائل أن يرجع إلى الصحبة الصالحة، لكن دون جدوى، ويطول شرح معاناتي معه، علماً أنه محافظ على الصلاة، ولكن بثقل.
ما الطريقة التي أتعامل بها معه، والسبل التي ترده -إن شاء الله- إلى الصحبة، وجزاكم الله خيراً.
الجواب
كيف تتعامل مع قريبك؟
إليك بعض الخطوات:
١/ حاول أن تعرف أسباب انتكاسته.
٢/ تعامل معه على أنه باق على صلاحه.
٣/ ادع الله له بالهداية.
٤/ أوعز إلى بعض الصالحين بمصاحبته والاتصال به، ولاسيما ممن يحبهم.
٥/ حمّله بعض المسؤوليات، وشاوره كثيراً، وسافر معه.