عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء
التصنيف الفهرسة/الجديد
التاريخ ٢٨/٥/١٤٢٣
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما المقصود بحفوا أو قصوا الشوارب الواردة في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ وهل يجوز إزالة الشارب كلياً؟ أرجو التوضيح في هذا الموضوع، وجزاكم الله خيراً.
الجواب
سئل فضيلة الشيخ: محمد بن عثيمين -رحمه الله- عن سؤال مشابه لسؤالك، فإليك السؤال والجواب:
سـ/ ما الأفضل للرجل حلق الشارب أم قصه؟
جـ/ الأفضل قص الشارب -كما جاءت به السنة-، إما حفاً بأن يقص أطرافه مما يلي الشفة حتى تبدو، وإما إحفاء بحيث يقصه جميعه حتى يحفيه، وأما حلقه فليس من السنة، وقياس بعضهم مشروعية حلقه على حلق الرأس في النسك قياس في مقابلة النص فلا عبرة له، ولهذا قال مالك -رحمه الله- عن الحلق:"إنه بدعة ظهرت في الناس" فلا ينبغي العدول عما جاءت به السنة، فإن في اتباعها الهدى والصلاح والسعادة والفلاح.
[سلسلة كتاب الدعوة، الجزء الخامس الفتاوى الكبرى لفضيلة الشيخ: محمد بن عثيمين -رحمه الله- صـ٨٠-٨١] .