للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[استخدام آلات العمل]

المجيب د. أحمد بن محمد الخضيري

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإٌسلامية

التصنيف الفهرسة/ المعاملات/العمل والعمال

التاريخ ١٤/١/١٤٢٤هـ

السؤال

أنا موظف حكومي وأستعمل أدوات هذه الوظيفة مثل جهاز الحاسوب والطابعات وأوراق الطباعة وذلك لإنجاز أعمال متعددة في معظمها لا تخص العمل بشكل مباشر وذلك مثل: البحث وطباعة مواضيع تتعلق بتنمية مهاراتي الشخصية والتي تنعكس بحال من الأحوال في كثير منها على العمل ولكن بشكل غير مباشر وعلى المدى البعيد. *طباعة مواضيع مثل الأخبار أو أشعار أو أشياء أعجبتني وغير ذلك *طباعة مواضيع متعددة على دسك وأخذها على دسك كنت أقوم بهذه الأعمال منذ سنتين فإن كان هناك إثم فما هي الكفارة؟ كان رؤسائي في العمل قد ظلموني بخصم ٢٠دولاراً ظلما من راتبي هل تجزئ عن هذه الأعمال؟ في أوقات الفراغ وعدم وجود عمل هل من مشكلة في العمل على الإنترنت وشغل الوقت بذلك؟

الجواب

عليك أن تكف عن استخدام الأدوات المذكورة في الأعمال التي لا تخص العمل في وقت العمل، لأن هذا الاستخدام لم يؤذن لك فيه، وهو يؤدي إلى انشغالك عن عملك وتقصيرك فيه، وعليك أن تتوب إلى الله تعالى عما سبق وليس هناك كفارة، وإذا كان قد وقع منك تقصير في إنجاز العمل فعليك أن تتلافى ذلك بتعويضه، وأما العمل في هذه الأشياء في وقت الفراغ فإذا كان العمل لجهة خاصة فإنه يرجع إلى إذن صاحب العمل، وإن كان العمل في جهة حكومية فيرجع إلى ما ينص عليه نظام العمل، وما تذكره من ظلم مسئولي العمل لك بخصم ٢٠ دولاراً فهذا أمر آخر يحق لك أن تطالبهم بما تراه حقاً لك، وتتبع في هذا الإجراءات المعروفة، لكن لا يحق لك أن تقضي لنفسك بجعل الأعمال الشخصية أثناء العمل عوضاً عن هذا الخصم من راتبك، فإن هذه قضية أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>