أخي: أنا في محنة من عصبيتي، وصلت لحالة مرضية، وكان السبب فيها ظلم زوجي لي ولأولادي، كان يتعمد إثارتي، حتى إنني بسبب عصبيتي أضغط على أعصابي بشدة ولا أملك زمام نفسي، حتى إني خسرت الكثير، وانفصلت عن زوجي الذي يعيش في بذخ، ويفضِّل الكماليات والأشياء الترفيهية على أن ينفق على أطفاله، وينفق على أطفاله من زوجته الأولى، ويحرم هؤلاء الأطفال من حقهم الشرعي، وأنا صابرة عليه أكثر من ٦ سنوات، ولعله يتقي الله، ولكن لا جدوى، بعت ما أملكه، وأخذ ذهبي مني حين تركته وسافرت بحجة أني تركته، ويقول ليس لك حق فيه وأنت تركتيه، وأنا لا أعرف إن كان سكوتي عليه ظلم لأطفالي أم لا، لا أريد أن أذهب للقضاء ولا للمحاكم، ماذا أفعل معه؟ وماذا أفعل لعلاج العصبية؟ مع العلم يا فضيلة الشيخ أني طيبة القلب جدًا ولا نزكي على الله أحداً، ومع العلم أن مطلقي دكتور في الشريعة والفقه، ولكن يعلم الله به في فتواه وأفعاله، والله المستعان على أمثاله. أرجو الرد علي حتى لا يضيع أطفالي ولا أجد لهم ما يعينهم على الحياة، ولكم جزيل الشكر.
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه