أنا متزوج منذ ست سنوات، وزوجتي لا تنجب، وقمت بأخذها إلى الكثير من الأطباء، ولم أترك شيئاً إلا فعلته، حتى عملية أطفال الأنابيب لجأت إليها، ولكن دون جدوى، فهل علي إثم إن طلقتها وتزوجت بأخرى؟ علماً أني لا أستطيع أن أجمع بين زوجتين.
الجواب
إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يجمع بين زوجتين فإنه لا بأس أن يطلق زوجته ويتزوج بأخرى، فالطلاق عند وجود أسبابه ودواعيه مباح، والله -تعالى- شرعه لحل المشكلات عندما لا يتم الانسجام بين الأزواج:(وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته)[النساء: ١٣٠] فقد لا تكتب بينك وبينها ذرية، فإذا طلقتها وتزوجت غيرها رزقت أولاداً، وهي إذا تزوجت غيرك قد ترزق أولاداً، وهذا مشاهد وواقع في كثير من الحالات، أنه لا يوجد بين زوجين ذرية لعدة سنوات، فإذا افترقا وتزوجا رزقا أولاداً، والله يكتب لكما الخير والصلاح.