التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ قبل الزواج/اختيار الزوج أو الزوجة
التاريخ ٢٩/٠٧/١٤٢٦هـ
السؤال
تقدم لخطبتي رجل ذو خلق ودين، أهلي يريدون رفضه؛ لأن وظيفته غير رسمية، فهو يعمل تاجراً، علماً أنه شخص مكافح يبحث عن الأفضل، أمي تريد مني رفضه لهذا السبب، أنا في قرارة نفسي راضية؛ وأشعر براحة كبيرة له؛ فنحن في زمن قلما تجد من يُرضى دينه وخلقه، إخواني جعلوا الأمر مسئوليتي، بعضهم يقول لي: إن طُرِد من وظيفته فأنت التي ستصرفين عليه، فأنا في حيرة من أمري، هل أوافق لقناعتي أن أمر الدين والخلق هما الأساس، وهو ليس عاطلاً فعنده دخل مادي لا بأس به، والرزق أولاً وأخيراً بيد الله، أم أرضخ لآراء أهلي وأرفض؟! أرشدوني جزاكم الله خيراً.
الجواب
أختي السائلة -وفقني الله وإياك-: اعلمي أن أمور الزواج هي من توفيق الله -عز وجل- فاستخيري ربك أولاً، واستعيني به، فبيده مقاليد الأمور.
وإذا كان الرجل -كما ذكرت- ذا دين وخلق، فلا أرى مبرراً لردِّه، وأما المال فيذهب ويأتي، والرزق ليس في الوظيفة فقط، والتجارة أكثر بركة، والزمان القادم هو للتجارة وليس للوظيفة، والمطلوب منك ما يلي:
- الدعاء، مع الإكثار من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله".
- إقناع الأهل بالتي هي أحسن، مع توسيط من ترينه مناسباً للقيام بهذا الدور.