دفعني حسي القومي، وحبي لوطني أن أقوم بضرب شاب برصاصة برجله انتقاماً منه بعد أن تأكدنا أنه عميل للصهيونية، ولا أعرف ما الأذى الذي لحق به جراء ذلك، هل أخطأت؟ وكيف أكفر عن خطئي إذا اعتبرته خطأ.
الجواب
إقامة الحدود والتعازير وعقوبة أهل الجرائم والسوء ونحو ذلك مما يحتاج لإثبات مما يختص به الولاة والقضاة ونحوهم، وليس ذلك موكولاً لآحاد الناس، إذ إسناده إليهم يحدث الفوضى في المجتمع، فيوشك أن يعتدي رجل على خصم له مدعياً أنه عميل أو جاسوس.
ولذا فإن عملك خطأ، وعليك التوبة منه، واستحلال ذلك الشاب مما فعلت به ولو بدفع الدية لما أصابه، أو تمكينه من القصاص إن كان فعلك مما يجري فيه القصاص، وفق الله الجميع لهداه، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.