للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حلفت على الكذب حياءً!

المجيب سامي بن عبد العزيز الماجد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف الفهرسة/الأيمان والنذور

التاريخ ٢٤/١١/١٤٢٥هـ

السؤال

السلام عليكم.

لدي سؤال، والله إني أخجل من طرحه، حدث موقف لي مع أخي الذي هو أصغر مني بسنين، سألني: هل صليتِ؟ وقد كنت حائضًا، سألني: صليتِ؟ قلت: نعم، وخاصة أن أمي حرصتنا ألا نقول له شيئًا، يعني لا نستطيع الصلاة، وتقول: لا، لا تقلن له ذلك. إجابتي كانت: نعم صليت. وبعدها سألني باستهتار: قولي: والله. فما ملكت إلا أن أقول: والله. وأنا أصلي لست تاركة للصلاة، ولكن سبب تركي عذر الدورة الشهرية، أشعر بالحزن، لماذا حلفت على الكذب، بعدها قلت: صليت على النبي. وأخذت أقولها في خاطري بدون أن يسمعها وأكررها، وأشعر بالحيرة، هل أكفِّر عن قسمي، أم ماذا؟ أريد منكم النظر في مشكلتي، جزاكم الله خيرًا.

الجواب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>