للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقف الإسلام من الفرقة البهائية]

المجيب د. عبد الله بن عمر الدميجي

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

العقائد والمذاهب الفكرية/الأديان والمذاهب الفكرية المعاصرة

التاريخ ٤/١/١٤٢٣

السؤال

أود التعرف على موقف الإسلام من البهائية، وهل يحق للمسلمين الزواج من أشخاص بهائيين؟

الجواب

البهائية كما هو واضح من تعاليمهم ومعتقداتهم مذهب خارج عن الإسلام، لا يتفق مع الإسلام في شيء، ولا مع الرسالات السماوية الأخرى المنسوخة، وذلك بعد أن أوصل أتباعُ المشؤوم حسيناً المازندراني إلى درجة الألوهية، حيث دعاهم فاستجابوا له.

ويعود تأسيس هذا المذهب إلى الجهود التي بذلها أعداء الله من اليهودية العالمية التي احتضنته ليكون معول هدم وشوكة في حلوق المسلمين، ليتسنى لهم تنفيذ مخططاتهم وتحقيق أهدافهم بعد إضعافهم المسلمين بمثل هذه الدمامل الخبيثة في جسد الأمة الإسلامية، وتعاليم البهائية قائمة على نسخ الشريعة الإسلامية حسبما قرره أقطاب البابية في مؤتمر بدشت مستبدلين أفكارهم الحاقدة بالشريعة الإسلامية، ومستبدلين بنبي الهدى -صلى الله عليه وسلم- زعيمهم الملحد المازندراني، ومستبدلين بالقرآن الكريم كتابهم (الأقدس) الذي يزعمون أنه أفضل من القرآن الكريم ومن كل الكتب السماوية.

وعليه فالمسلمون مجمعون على أن البهائية ليسوا من الإسلام في شيء وعليه فلا يجوز للمسلمين الزواج منهم ولا تزويجهم. والله -تعالى- أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>