ما يسمى بالخراج، وهو ورم يكون بالغنم، هل يعتبر مانعاً من الإجزاء؟ علماً أن النفس تتقزز منه، آمل أن يكون الجواب مؤصلاً علمياً دليلاً ومرجعاً. هذا والله يحفظكم.
الجواب
إن ما يصيب الغنم من الخراج، وهو الورم الذي يكون فيها، فلا يمنع الإجزاء، ولكنَّ الأفضل والأكمل أن تكون خالية من هذا كله، اللهم إلا أن يكون هذا الخراج بيِّن، بحيث يؤثر في صحة الغنم، ويمرضها مرضاً بيناً، فلا يجوز -والحالة هذه- لما روى أبو داود (٢٨٠٢) والترمذي (١٤٩٧) عن البراء بن عازب - رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:" أربع لا تجوز في الأضاحي، العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والكسير التي لا تُنْقِي". والله أعلم.